السبت، 18 ديسمبر 2010

بنك أوف أميركا يقاطع ويكيليكس








قال ويكيليكس إنه سينشر أوائل العام المقبل وثائق يعتقد أنها تتعلق ببنك أوف أميركا(الفرنسية) 

قال بنك أوف أميركا إنه سينضم إلى مؤسسات مالية أخرى في مقاطعة موقع ويكيليكس.
 
ونقلت صحف مؤسسة مك كلاتشي عن بيان للبنك صدر أمس الجمعة أنه سينضم لتحرك أعلنت عنه سابقا ماستر كارد وفيزا أوروبا وغيرهما من المؤسسات، ولن يقوم بأي معاملات من أي نوع يعتقد لأي سبب أن  وجهتها ستكون ويكيليكس.
 
وتابع بيان البنك "يستند هذا القرار إلى اعتقاد كبير بأن ويكيليكس ربما يشارك في أنشطة لا تتفق وسياستنا الداخلية في تحويل مدفوعات إلى جانب أمور أخرى".
 
وأوقفت عدة شركات خدماتها لموقع ويكيليكس بعدما تعاون مع صحف كبرى في نشر آلاف من البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية التي أثارت توترا بين واشنطن وبعض حلفائها.
 
وكان الموقع قد أعلن أنه سينشر أوائل العام المقبل وثائق تشير إلى "ممارسات غير أخلاقية" في بنك أميركي كبير يعتقد على نطاق واسع أنه بنك أوف أميركا.
 
وفي وقت لاحق أصدر ويكيليكس رسالة على تويتر تحث مساندي الموقع على ترك البنك.
 
وقال أيضا "نطلب من كل عشاق الحرية إغلاق حساباتهم في بنك أوف أميركا".
 
وفي رد فعل من مؤيدي ويكيليكس قام هؤلاء بهجمات على مواقع "أعدائه" من الشركات.
 
وتم إطلاق مؤسس الموقع جوليان أسانج بكفالة في لندن هذا الأسبوع حيث يقاوم قرارا بتسليمه إلى السويد بعد توجيه اتهامات جنسية له. وقال أسانج أمس إنه حاليا هدف لتحقيقات أميركية مكثفة ويخشى من تسليمه إلى الولايات المتحدة.
 
وقال المدعي الأميركي إيريك هولدر إن الحكومة تدرس استخدام قانون التجسس الذي يمنع استخدام المعلومات الخاصة بالأمن القومي من أجل الإضرار بالولايات المتحدة إضافة إلى قوانين أخرى لمقاضاة ويكيليكس بسبب نشره معلومات حكومية حساسة.

بوصولها مستوى 77 مليون طن سنويا









قطر ترسخ مكانتها بإنتاج الغاز المسال


احتفلت قطر اليوم ببلوغها ولأول مرة مستوى إنتاج 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، لترسخ بذلك مكانتها بصفتها المنتج الأول للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقد دشن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني احتفالا رسميا بهذه المناسبة في مدينة راس لفان الصناعية، شارك فيه 1200 شخصية يمثلون رؤساء شركات الطاقة العالمية الكبرى، وكبار مسؤولي البنوك التي مولت مشروعات الطاقة في قطر، وكبار المسؤولين العالميين في قطاع التسويق.
وينتظر أن تتضاعف إيرادات قطر من الغاز الطبيعي بعد وصولها هذا المستوى من الإنتاج، مقابل معدل إنتاج قدر 35 مليون طن سنويا في السنوات الخمس الماضية.
وتمكنت قطر من الوصول إلى هذا الإنجاز في إنتاجها للغاز المسال باعتماد وتطوير تقنيات مبتكرة ساهمت في التقليل من استخدام الطاقة في كل مراحل إنتاج الغاز الطبيعي المسال والتخفيف من آثاره البيئية السلبية.
وتضطلع شركتا "قطر غاز" و"راس غاز" بعمليات إنتاج الغاز المسال، وينتظر أن يصل إنتاج الأولى في نهاية العام الجاري إلى 42 مليون طن سنويا، في حين سيصل إنتاج راس غاز إلى 36.3 مليون طن سنويا.
قطر تحتل المرتبة الأولى عالميا في صناعة الغاز المسال

عقود
وأبرمت قطر عقودا لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى 23 بلداً في القارات الخمس على مدى 25 عاماً، وستستخدم عائداته في التنمية الاقتصادية للبلاد وتطوير البنية التحتية.
ويتم إنتاج الغاز المسال القطري عبر 14 خطا للإنتاج، منها ستة تعتبر من أكبر خطوط الإنتاج في العالم.
ويساهم حقل الشمال بمعظم الإنتاج القطري للغاز، واكتشف الحقل عام 1971 ويبلغ احتياطي الغاز القابل للاستخراج منه أكثر من 900 تريليون قدم مكعّب، ويمثل 20% من احتياطي الغاز العالمي، مما يجعله أكبر حقل للغاز الحرّ في العالم.



تجدر الإشارة إلى أن قطر تحتل حاليا المرتبة الثالثة عالميا من حيث الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعي بعد روسيا وإيران.

مشاريع نفط كويتية بـ35 مليار دولار















مشاريع نفط كويتية بـ35 مليار دولار
المشاريع المزمعة سترفع طاقة تكرير اثنتين من المصافي إلى 800 ألف برميل يوميا (الفرنسية)

أكد وزير النفط الكويتي أن بلاده ستعكف على تطوير مشروعات في قطاع النفط تقدر قيمتها بحوالي 35 مليار دولار في إطار خطتها الرباعية لتنمية القطاع خلال السنوات القليلة القادمة.

وقال الشيخ أحمد العبد الله الصباح لصحيفة ذي ناشونال الإماراتية إن هذه الاستثمارات ستشمل بناء مصفاة رابعة لتكرير النفط في الكويت وتطوير المصافي الثلاث القائمة, مما سيرفع الطاقة الإنتاجية ويمكنها من إنتاج أنواع خفيفة من الوقود ضمن مشروع الوقود النظيف في الكويت.

وأكد أن المشروعين الكبيرين سينفذان في مدة بين أربع وخمس سنوات, مضيفا أن تطوير المصافي سيرفع طاقة اثنتين من المصافي الثلاث القائمة من 730 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف برميل يوميا.
 
وتأتي الكويت -العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- في المرتبة الخامسة عالميا بعد السعودية وإيران والعراق والإمارات من حيث الاحتياطيات النفطية بأكثر من مائة مليار برميل.
 
غير أن نشرة (بتروليوم إنتليجنس ويك) ذكرت عام 2006 أنها اطلعت على سجلات داخلية تظهر أن احتياطيات الكويت النفطية تبلغ 48 مليار برميل فقط, أي نحو نصف ما هو معلن رسميا, ورفض المسؤولون الكويتيون تقديرات النشرة.
 
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للكويت في الوقت الحالي 3.15 ملايين برميل يوميا، وتعمل للوصول بها إلى معدل إنتاج يبلغ 3.5 ملايين برميل يوميا في عام 2015.

خطة كويتية لزيادة الإيرادات غير النفطية






أعربت الكويت اليوم الاثنين عن أملها في نجاح خطة تنمية اقتصادية اعتمدتها مؤخرا لرفع الإيرادات غير النفطية للبلاد إلى أربعة مليارات دينار كويتي (14.2 مليار دولار) في عام 2014، وهي السنة الأخيرة في خطة التنمية الرباعية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الكويتي للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد الصباح أنه تم حتى الآن إنفاق تسعمائة مليون دينار (3.2 مليارات دولار) تمثل ما نسبته 14% من المبلغ المقدر للسنة المالية الأولى للخطة التي بدأت في الأول من أبريل/نيسان الماضي، معربا عن أمله في أن يكون الإنجاز في الربعين الثالث والرابع من العام المالي الجاري أكبر من هذا المعدل.
وعلى هامش ملتقى الكويت الاقتصادي أضاف الشيخ أحمد أن الجهات الحكومية سلمت حتى الآن دراسات تتعلق بحوالي 1100 مشروع سيجري تنفيذها ضمن الخطة وتصل كلفتها إلى سبعة مليارات دينار (25 مليار دولار).
ولفت إلى أن الحكومة جادة في إعطاء القطاع الخاص دوره في تنفيذ خطة التنمية، مؤكدا ضرورة إبعاد الخطة عن الجدل السياسي.
يذكر أن مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أقر في فبراير/شباط الماضي خطة للتنمية تستمر أربع سنوات، وتهدف لتقليل اعتماد الدولة على إيرادات النفط وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية.
وبموجب الخطة فإن الحكومة ستقدم تمويلا بنسبة 50%، بينما يتم توفير النسبة المتبقية من قبل مستثمرين من القطاع الخاص.
وفي الأسبوع الماضي أظهرت بيانات رسمية أن فائض موازنة الكويت زاد إلى 5.43 مليارات دينار (19.3 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية التي تنتهي في مارس/آذار القادم، وذلك بفعل ارتفاع عائدات النفط عما كان متوقعا مع تراجع الإنفاق.
وبلغت عائدات الكويت 9.95 مليارات دينار (35.3 مليار دولار) في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، حسب بيانات منشورة في موقع البنك المركزي على الإنترنت.
 
وأظهرت البيانات أن عائدات الكويت -العضو في أوبك- من تصدير النفط بلغت 9.37 مليارات دينار (33.2 مليار دولار)، أي ما معدله 94% من إجمالي إيرادات الدول.